من طرف رواية سيد قريش لمعروف الارناؤوط يمكن اعتبارها من ابدع ماكتب في مجال الرواية و قد جاءت في ثلاث اجزاء وقد كانت طبعته الثانية التي صدرت سنة 1931قد لاقت نصيبها من الاهتمام من طرف النقاد والدارسين وقدم لها العديد منالاساتذة الكبار كالشاعر خليل مطران والاستاذ شفيق جبري والاستاذ منير العجلانيمما اعطى الرواية قيمة خاصة ومتميزة في الادبي والثقافي عموما
موضوع الرواية ابداعي بالنسبة لعصرفشى فيه الغزو الثقافي الاجنبي وبالخاصة في الحقل الادبي الروائي اذ ان موضوع الرواية يرجع الى العصور القديمة نسبيا في التاريخ العربي اذ يتناول احداث ومواضيع ترجع الى ماقبل البعثة النبوية بسنين قليلة سائقا الاحداث الى ان يصل بها الى عصر النبوة والبعثة النبوية المباركة
جاء الجزء الاول في 286 صفحة من القياس الوسط،واحتوى 22 فصلاً، تبدأ بوصول الشاعر الغساني حسان بن ثابت إلى دمشق، لتروي بعد ذلك أحداثاً كثيرة وتتطرق الى شخصيات محورية ومهمة، كالراهب بحيرا، والملك المنذر، وجبلة بن الايهم، لتصل إلى الفصل الأخير الذي يتحدث عن العرب في سورية. الجزء الاول للرواية عنوانه سطيح
اما الجزا الثاني فعنوانه امرؤ القبس وتيودورا
اما الجزا الاخير عنوانه رايات ذي قار
تبحث الرواية في أجزائها الثلاثة عن حياة العرب السياسية والاجتماعية في العصر الجاهلي، إلى ظهور سيد قريش النبي محمد «صلى الله عليه وسلم»،وظهور النور العظيم الذي اخذ بيد الامة الى سيادة العالم.ان
